المحتوى الهابط - An Overview

وعد الباحث والأكاديمي فارس حرام الأحكام القضائية في حق مشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"التعسفية"، مشيراً إلى أن "فيها تجاوزاً لمواد أساسية في الدستور وذلك باستخدام عبارات غامضة وردت في القوانين القديمة التي تعود إلى فترة حكم صدام حسين".

الرئيسية أخبار سياسة مجتمع راصد ثقافة وفنون منوعات اقتصاد رأي أرشيف عراقي فيديو بحث

ففي الأيام القليلة الماضية، أصدر مجلس القضاء الأعلى مذكرات قبض، بحق الكثير من مشاهير السوشال ميديا في العاصمة وعدد من المحافظات بتهمة "المحتوى الهابط"، الذين وصفته بغير اللائق ولا ينسجم مع الآداب العامة.

الكلالأمن والدفاعالاقتصاد والتنميةالتعليم والمجتمعالحوكمة والدستور والقانونالسياسة الداخلية والخارجيةالطاقةالمجتمع المدنيشؤون اقليمية ودوليةمكافحة التطرف و الإرهاب

السلوك الثاني هو التحريض ضد شخص أو جماعة بمعنى تعريضهم للخطر (هناك خلاف بخصوص اعتبار خطاب الكراهية جزءاً من التحريض، الممنوع قانوناً او من إبداء الرأي، المحمي بحرية التعبير).

وقال القاضي في المقابلة "بدأنا بالحالات التي يوجد إجماع على رفضها، موضحا أن "الحالات التي ليست بهذا الوضوح أي التي قد تختلط بين حرية التعبير وبين المحتوى المخالف للآداب، ستلجأ المحكمة إلى انتخاب خبراء مختصين" للبت فيها.

إن الملاحقات التي جرت، تثير جملة ملاحظات، في ظل عدة حقائق مهمة لا يمكن التغافل عنها:

من المستغرب أن تحشر وزارة #الداخلية انفها في ملف المحتوى الهابط بالسوشيال ومشاكل حمودي العراقي وحسوني ضاغطهم في بلد يموت أهله بسبب المخدرات والفساد والحوادث المرورية !

هل تزداد المشاكل العائلية مع ارتفاع درجات الحرارة بالفعل؟

عدم وجود نص قانوني واضح يحدد معايير "المحتوى الهابط"، والاتكاء على مواد قانونية أخرى من خلال التفسير الموسع، ما يعطي للقابضين على السلطة إمكانية استخدام المصطلحات المطاطية للتوسع في قمع الحقوق والحريات العامة والآراء المخالفة لذائقة السلطة.

مع الأسف تحول كثيرون من صنّاع المحتوى الهابط والخادش للذائقة العامة، إلى نجوم ويتم تصنيفهم كمؤثرين في المجتمع، رغم عبثية ما يبثون ويطرحون ورغم كونه بلا هدف وبلا معنى

بعد ذلك بأيام، حُكم على عسل حسام، صانعة محتوى عراقية أخرى، بالسجن لمدة عامين بسبب تعليقات اعتبرت ذات دلالات جنسية وفيديوهات ترتدي فيها الزي العسكري بشكل يبرز جسدها.

الثاني: منتجو المحتوى الهابط قد “لا يعرفون سوء انتاجهم وعدم صلاحيته للنشر” لانخفاض مستوى الوعي والثقافة والفكر لديهم، بالتالي “يفعلون و يقولون” ما لا ينشر، فكثير منهم يعيش في بيئة غير مثقفة او علمية او منضبطة لذلك لا يوجد لديهم وعي اتبع الرابط بالحواجز الاخلاقية ويعتبر محتواه الهابط هو امر طبيعي.

من استفتاءات المرجعية.. ما قدر المسافة التي تترك بين الزوج والزوجة في الصلاة؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *